تلخيص حصري من النورس لمنتدى سورية بلدك
ألقاه خطابآ الزعيم الليبي، معمر القذافي أمام الأمم المتحدة في نيويورك حيث خطف الخطاب الأضواء حتى أن البعض من المراقبين وصفوه خطابه بالأجرأ والأكثر تأثيرافي الخطبات التي أُلقيت منذ تأسيس المنظمة طيلة 64 عاما، وقيمة خطاب الزعيم القذافي تكمن في
الأركان التي قدمت نقدا جريئا ومغايرا للمنظومة المؤسساتية التي تتشكل منها الأمم المتحدة، وبالتحديد مجلس الأمن
حيث وصفه ب ( مجلس الرعب )
خاصة بعدمااختطفه الكبار وتم أخراجه من الدائرة التنفيذية لتتولي تجسيم الخطط والبرامج والقرارات الصادرة عن الجمعية العامة وحوّلوه لمصدر لاتخاذ القرارات المصيرية . وجاء في خطاب الزعيم القذافي بأن هناك 65 حربآ شاهدها العالم بأثره وذلك منذ عام 1945
وهذا يعني منذ تاريخ تأسيس المنظمة الأممية وبذلم ممايدل على عدم نجاح المنظمة في لعب دور الأمن والوسيط للسلام ز
كما أن ميثاقها لم يتم تطبيقه بالشكل الذي كان سيجعل الجميع يحترمونه ويجعلهم يلتزمون بقراراته وبرامجه وأضاف أنه تحول لتكريس سياسة
المعيار بمكيالين لأنها تنحاز للكبار وتمنحهم الحق بالهيمنة والسيطره على العالم وهضم حقوق الدول الصغيرة
مماجعل الأدارة الأمريكية تتخفه خلف الهياكل الأممية لأستصدار قرارات تمنحها حق غزو دول أخرى مستقلة حيث كان المفروض على الأمم المتحدة أن تحفظ لتلك الدول ميثاقها واستقلالها وذلك من خلال عضويتها بالمنظمة وأيضآ الدفاع عنها بل وعسكريآ لرد لغزو عنها لكنها بدل ذلك راحت المؤسسات الأممية تدعم غزو العراق وأفغانستان وببعض الأحيان وأحسنها تضع رأسها بالتراب لتجنب الحديث حول المشكلة ....
مما جعل الأمر يذداد سوءآ وبالنسبه للوضع حول الملف الفلسطيني أيضآ الأمر يذداد سوءآ حيث سبق وأصدرت قرارات ومن أهمها قرار
رقم 242 والذي ينص صراحتآ بأن احتلال لأراضي عام 1967 غير قانوني وأنها أرض فلسطينية ويجب على الكيان الأسرائيلي الأنسحاب منها حيث لم يعد الأمر بيد الأمم المتحدة لأنها أنسحبت وتركت هذا الأمر بين يدي اللجنة الرباعية والتي تهيمن عليها الولايات المتحدة الأمريكيو ومعها أسرائيل .
وقد انتقد الكثير من خبراء حقوق الأنسان وبعض الحقوقيين لألتزامهم الصمت تجاه الحروب الأمريكية وما يرافقها مثل سجن جونتنامو والذي سجل سابقه خطيره بنتهاك حقوق الأنسان للمعتقلين بإذائهم جسديآ ونفسيآ والتنكيل بهم ويعتبر تناقض فاضح مع الميثاق الأممي وأيضآ عن قضية أبوغريب الذي تم به التنكيل والتمثيل بالأسرى الحرب وترك الكلاب تنحش أجسادهم في بعض الأحيان والصرخ الفاضح في أغتصاب الرجال الأسرى في أبوغريب اليسى هذا كله سابقة خطيره في مجال حقوق الأنسان تقدم عليه أمريكه في سجون للعراق
وما أشاراليه الزعيم الليبي معمر القذافي إلى تاريخ الاغتيالات السياسية لشخصيات بارزة على الساحة الدولية بينهم كيندي وهمرشولود وصدام حسين، وكان القذافي دقيق العبارة واضح الموقف حين اتهم الدول التي احتلت العراق بتنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي السابق مع أنه رئيس لدولة عضو إذ يقول الناس إن الرئيس الأمريكي والرئيس البريطاني هم الذين نفذوا حكم الإعدام في الرئيس العراقي وحكومته، وهذا الإتهام سيبقى إلى أن يأتي ما يدحضه.
وأضاف الزعيم القذافي قائلآ وهو يتساءل ؟
لماذا لا يعرون وجوههم لنعلم من هم ؟ لماذا لم نشاهد عليهم رتب؟ لماذا لا تكون هويتهم واضحة: هل هم ضباط ؟ هل هم ضابط صف؟ هل هم جنود؟ هل هو قاض؟ هل هو طبيب؟!. كيف يتم هكذا إعدام رئيس دولة عضو في الأمم المتحدة وحكومته، بهذه الطريقة الغامضة؟!.
ومن ناحية نقد الازدواجية بالمعايير مع الدول والرأساء قال القذافي حققوابالعراق بمقتل مليون ونصف المليون عراقي في ابادة جماعية نريد ان نرى المحكمة الدولية الجنائية بحق الذينا مارسوا الإبادة الجماعية ضد الشعب العراقي
لأنه من السهل عليكم أن تقولوا للرئيس البشير أن يذهب للمحكم
وأيضآ من السهل الى ( سلوبودان ) وأيضآ ( تايلر ) و( هبري ) و( نورييغا ) أن تقولوا لهم أن يذهبو للمحكمة لماذا من مارس في العراق الإبادة ألا يذهب للمحاكمة الدولية ..؟
وأضافالرئيس الليبي معمرالقذافي اذا كانت المحكمة الدولية مسلطة علينا نحن، أننا نرفض هذه المحكمة ، ولا نعترف بها. إما أن نخضع لها كلنا، وإلا نحن لا نعترف بها".
وأضاف بأن الصبح الكثيرين يعتبرون الأمم المتحدة هيئة تنفيذية أمريكية مثل باقي المؤسسات الأمريكية وطالب الرئيس الليبي بنقل مقر الأمم المتحدة من أمريكة وقال بأن خمسون عام بالنصف الغربي يكفي الى خمسون عام أخر بالنصفالكرة الأرضية أو بنصفها الشرقي وذلك لكسر الهيمنة الأمريكية على المؤسسات كما دعا الى التوقف بالتعامل في حق ( الفيتو ) والذي تتمتع به الدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن حيث أنه يخالف معايير وميثاق الأمم المتحدة وذلك بتأسيس لعدم المساواة والتكافؤبين الدول الأعضاء
حيث لا وجود فصل أو يعينه المتمتعين به وأضاف بأن هذه الدول التي تتمتع به أنها تخون مبادئ الأمم المتحدة وخاصة من حيث التوزيع الجغرافي لحائزي على ( الفيتو ) الغير عادل حيث نجد دول أوروبا لوحدها تتمتع بثلاث مقاعد في العضوية الدائمة بينما أفريقيا وهي القارة الكبرى من المساحة وعدد السكان ويثتثني استراليا أيضآ من هذا الحق
فلا شك بان الأصلاح يتتطلب معايير ومعادلة جديدة لتقوم على المساواة بين جميع الدول وأضاف يجب على الكبار أن يقدموا أعتذارهم عن الأخطاء التي قاموا بها والأزمات والتي أغرقوا بها العالم ويجب تعويض المتضررين حيث افرقيا تستحق تعويض بمبلغ 77،7 ترليون دولار
من القوى الأستعمارية التي أستعمرتها في السابق وذلك تعويض عن الأضرار وليتم الأصلاح الحقيقي يجب البحث في الأخطاء القديمة وتحمل المسؤولية لأصحابها والا يجب تأسيس أمم متحدة جديدة وسنحاكم الأمم المتحدة بأما تنتهي بأمم متحدة جديدة من مجلس الأمن الى الجمعية العامة فلماذا وقعت الحروب بعد قيام الأمم المتحدة أين كان مجلس الأمن وأين الجمعية العامة ؟؟؟؟ وكيف وقعت ؟؟ وأين ميثاقها ؟؟
لا بد من التحقيق فيه وأصدار أحكام بخصوص ما حصل وما وقع فيها من الأبادات
ولا شك بأن المبررات والحجج القوية كثيرة التي قام بطرحها الزعيم معمر القذافي في خطابه أمام الأمم المتحدة والتي تجعل من أمر المبادرة الى الأصلاح أمرآ حتمي وضروري عن منطق الهروب من الواقع الى الأمام والتلويح بحلول جزئية لا تجدي نفعآ مثلما تطرحها أمريكه وبريطانيه والأوروبيون على العموم