بعد التحقيق الصحفي الذي أجراه الصحفي حسان عبد اللطيف اسماعيل في مشفى الرازي بمدينة حلب وتم نشره في الصحف والذي سلط الضوء على كثير من السلبيات داخل مشفى الرازي ومنها الطبيب الذي ضرب طفلآ أثناء أسعافة علمنا من مصادر مطلعة أن السيد وزير الصحة الدكتور رضا عدنان سعيد أصدر قرارا بعزل الدكتور "سمير بيبي" مدير مشفى الرازي بحلب وتعيين الدكتور "مفيد مسلماني" خلفاً له، إلا أن المديرية ما زالت في حيرة من أمرها...وأفاد مصدر مطلع أن تعيين "مسلماني" - رئيس نادي الحرية سابقاً- والمرشح من قبل مديرية الصحة قوبل بالرفض من قبل بعض الجهات حيث ارتأت الأخيرة البحث عن بديل للبديل في هذه الفترة " ويدير أمور المشفى في هذه الفترة الدكتور ياسيل معاون المديرالسابق الدكتور سمير البيبي
يذكر أن مشفى الرازي هو من أكبر مشافي سورية ومن المشافي القديمة في مدينة حلب حيث تم تأسيسه عام 1928، يضم 200 سرير موزعة في الشعب الجراحية التالية:
شعبة الجراحة العامة، شعبة الجراحة العظمية، شعبة الجراحة البولية، شعبة الجراحة العصبية، الشعبة الوعائية، الشعبة الصدرية، شعبة الحروق، شعبة المخبر، شعبة الأشعة، شعبة التخدير، شعبة الجراحة الفكية، و شعبة الجراحة الأذنية. وهو مشفى تعليمي خدمي تعمل أغلب أقسامه وفق نظام المجلس العربي للاختصاصات الطبية (البورد العربي).
كما يذكر أن الصحف كانت قد نشر مادة صحفية مكتوبة من قبل الزميل الصحفي حسان عبد اللطيف اسماعيل بعنوان "في مشفى الرازي" يصف فيها قيام طبيب بضرب طفل أتى ليتعالج في المشفى في أحد أيام عيد الفطر، وذلك بسبب صراخه وبكائه من الألم، كما قام بوصف العديد من التجاوزات الأخرى في المشفى التي شهدها